القرآن الكريم فلا يبحث في موضوعاته على هذه الشاكلة، وإنما ينبه الإنسان إلى التفكير في الأشياء المحيطة به، إضافة إلى أن الفلسفة تلجأ في منهجها إلى الشك للوصول إلى اليقين.
أما الدين فإنه يقوم على الإيمان، ويجعل الإيمان واليقين منطلقاً لمعرفة الحقائق؛ لأنها مرتبطة بأضخم حقيقة فيه وهي حقيقة التوحيد 1.