وقد أورد أربعة أبيات ذكر أنها لصعصعة بن معاوية السعدي، مطلعها1:
ما كنت أجعل مالي فرغ دالية ... في رأس جذع تصب الماء في الطين
ثم قال: وقد تروى هذه الأبيات لحارثة بن بدر الغُداني:
وقد أورد أبياتًا كثيرة أولها:
وأركب في الروع خيفانة ... كسا وجهها سعف منتشر
ونسبها إلى امرئ القيس ولكنه قال2: "وقد يخلط قوله هذا بقول النمري" ولما أتم الأبيات قال: "وقد تروى هذه الأبيات لربيعة بن جشم النمري"3.
وأورد كذلك أبياتًا نسبها إلى أبي داود الإيادي أولها4:
وكل حصن وإن طالت سلامته ... يومًا سيدخله النكراء والحوب
ثم قال: "ويحمل بعض ما في هذه الكلمة على يزيد بن عمرو الحنفي، وقد أعدته في شعره":
وذكر أبياتًا لعلقمة أولها:
وقد أغتدي والطير في وكناتها ... وماء الندى يجري على كل مذنب
وقال5: "وقد يُخلط قوله بشعر امرئ القيس بن حُجْر. وقد نسبت شعر امرئ القيس وأفردته من شعر علقمة".
وقد أورد في مواطن عدة أبياتًا لشعراء مختلفين، سماهم أحيانًا واكتفى بأن