ويحتمل أن يكون أمسِ خبرًا، وإن كان ظرفًا؛ لأن المبتدأ اسم معنى (?).
(ونفرنا خُلُوف): -بخاء معجمة ولام مخففة مضمومتين-؛ أي: غُيَّبٌ، أو خرجَ رجالُهم للاستقاء (?) وخلَّفوا النساءَ، أو غابوا وخلَّفوهن، على الخلاف في تفسيره.
ويروى: "خلوفًا" بالنصب على الحال السَّادَّة (?) مسدَّ الخبر؛ أي: متروكون خلوفًا؛ مثل: {وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} [يوسف: 8]-بالنصب- على القراءة الشاذة.
(الذي يقال له: الصابئ): -بهمزة، ويسهل (?) -؛ أي: الخارج من دين إلى آخر.
(قالا: هو الذي تعنين): فيه تخلُّص حسن؛ لأنهما لو قالا: نعم، لكان. فيه تقرير (?) لكونه -عليه الصلاة والسلام- صابئًا، فتخلصا بهذا اللفظ، وأشارا (?) إلى ذاته الشريفة لا إلى تسميتها.
(العَزالِيَ): -بعين مهملة مفتوحة فزاي فألف فلام مكسورة فياء مفتوحة-، واحدتها عَزْلاء، وهي عُروة المزادة التي يخرج منها الماء بسعة.