مصابيح الجامع (صفحة 604)

وقيل (?): الراوية: ما زيد فيه جلد ثالث بين جلدين (?) ليتسع.

وقيل: المزادة: القربة الكبير (?) التي تحمل على الدابة، والسطيحة؛ وعاء من جلدين سطح أحدهما (?) على الآخر (?).

(قالت: عهدي بالماء أمس هذه الساعة): يحتمل أن يكون عهدي مبتدأ، وبالماء متعلقٌ به، وأمسِ ظرفٌ له، وهذه الساعة بدلٌ من أمس بَدَلُ بعضٍ من كُلٍّ؛ أي: مثلُ هذه الساعة منه، والخبر محذوف؛ أي: حاصل.

ويحتمل أن يكون بالماء [خبر عهدي، وأمسِ ظرف لعامل هذا الخبر؛ أي: عهدي مُلْتَبِسٌ (?) بالماء] (?) في أمس.

فإن قلت: لِمَ لمْ تجعل الظرف متعلقًا بعهدي كما في الاحتمال الأول؟

قلت: لأني جعلت بالماء خبرًا، فلو علقت الظرفَ بالعهد، مع كونه مصدرًا، لزم الإخبار عن المصدر قبل استكمال معمولاته (?)، وهو باطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015