مصابيح الجامع (صفحة 603)

(جليدًا): من الجلادة بمعنى: الصلابة.

(لا ضير، أو لا يضير (?)): الضير والضرر بمعنى.

(أصابتني (?) جنابة، ولا ماءَ): أي: عندي، أو أجده، أو نحو ذلك، لكنه أورده ظاهرًا في نفي وجود الماء بالكلية؛ ليكون أبلغَ في بسط عذره.

(فدعا فلانًا -كان يسميه أبو رجاء، فنسيه عوف-): هو عمران بن حصين كما جاء في رواية مسلم (?) بن زرير، وقد أوردها البخاري في باب (?): علامات: النبوة في الإسلام (?) (?).

(فابغيا الماء): أي: اطلباه، وهو من الثلاثي، فهمزته (?) همزة وصل، يقال: بَغَى الشيء: إذا طلبه، وفي نسخة: "فابتغيا"؛ من الابتغاء.

(مزادتين، أو سطيحتين): قال الزركشي: المَزادة -بميم مفتوحة- وهي بمعنى السطيحة: القربة الكبيرة بزيادة جلدة فيها مثل الراوية (?).

قلت: في "المشارق": قيل: المزادة والراوية سواء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015