مصابيح الجامع (صفحة 445)

المقصود] (?) الوضوء، لما احتاجا إلى (?) أن يجيئاه (?) بها، بل كان هو يجيئها (?) إلى مكانها (?)؛ فإنه لا معنى للإبعاد في نفس الوضوء، كذا قال ابن المنير، فتأمله.

* * *

باب: حملِ العَنَزَة مع الماء في الاستنجاءِ

129 - (152) - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبي مَيْمُونة: سَمِعَ أَنس بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدْخُلُ الْخَلاَءَ، فَأَحْمِلُ أَناَ وَغُلاَمٌ إِداوَةً منْ مَاءٍ، وَعَنَزَةً، يَسْتَنجِي بِالْمَاءِ.

تَابَعَهُ النَّضْرُ وَشَاذَانُ عَنْ شُعْبَةَ. الْعَنَزَةُ: عَصًا عَلَيْهِ زُجٌّ.

(وعَنَزَة): -بتحريك الثلاثة-؛ أي: عكازة، أو عصًا (?).

(شاذان): بشين وذال معجمتين.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015