مصابيح الجامع (صفحة 3239)

يلازمه (?)، ومنه (?) قيل: فلانٌ حِلْسُ بيته؛ أي: ملازمُه. يعني: تفرَّقَهم ونِفارَهُم كراهةَ (?) الإسلام (?).

(يا جَليحُ!): أوله جيم وآخره حاء مهملة، اسمُ رجل ناداه.

(رجل فصيح): من الفصاحة، ويروى: "يصيح"؛ من الصياح (?).

* * *

2039 - (3867) - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ زيدٍ يَقُولُ لِلْقَوْمِ: لَوْ رَأَيْتُنِي مُوثِقِي عُمَرُ عَلَى الإِسْلَامِ، أَنَا وَأُخْتُهُ، وَمَا أَسْلَمَ، وَلَوْ أَنَّ أُحُدًا انْقَضَّ لِمَا صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ، لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَنْقَضَّ.

(رأيتني موثقي عمرُ على الإسلام أنا وأخته): هي فاطمةُ بنتُ الخطَّاب، -رضي الله عنها-.

(لكان محقوقًا أن ينقضَّ): -بالقاف- مثل قوله (?): لو أن أُحدًا انْقَضَّ [؛ أي: لكان واجبًا أن يقع وينكسر.

ويروى بالفاء، مثل قوله: لو أن أُحدًا انفض] (?). يقول: لو تحركت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015