القبائل لطلب ثأر عثمان، لفعلوا واجبًا (?).
* * *
2040 - (3868) - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنسَ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه -: أَنَّ أَهْلَ مَكَّةَ سَأَلُوا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُرِيَهُمْ آيَةً، فَأَرَاهُمُ الْقَمَرَ شِقَّتَيْنِ، حَتَّى رَأَوْا حِرَاءً بَيْنَهُمَا.
(شِقتين): -بكسر الشين المعجمة-؛ أي: نصفين.
* * *
2041 - (3869) - حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبي مَعْمَرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضي الله عنه -، قَالَ: انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنحنُ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بمِنًى، فَقَالَ: "اشْهَدُوا". وَذَهَبَتْ فِرْقَةٌ نَحْوَ الْجَبَلِ.
وَقَالَ أَبُو الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ: انْشَقَّ بِمَكَّةَ.
(عن عبد الله: انشق بمكة): قال الداودي: هذا يضاد الرواية قبلَه: ونحن معه بمنى (?). وإذا تأملت، لم تجد ثَمَّ تضادًا.