مصابيح الجامع (صفحة 3238)

قُلْتُ: لَا أبرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا، ثُمَّ نَادَى: يَا جَلِيحْ! أَمْرٌ نَجِيحْ، رَجُلٌ فَصِيحْ، يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللهَ، فَقُمْتُ، فَمَا نشَبْنَا أَنْ قِيلَ: هَذَا نبَيٌّ.

(إذ مر به رجل جميل): هو سَوادُ بنُ قارِبٍ الذي (?) أتاه رِئِيُّهُ ثلاث ليال يُعْلِمه فيها بظهور (?) سيدِ الأولين والآخرين.

(أخطأ ظني (?)، أوْ: إن هذا): -بإسكان الواو- أَوْ (?) على أنها حرفُ العطف الموضوع لأحد الشيئين أو الأشياء.

(عليَّ الرَّجُلَ): -بالنصب-؛ أي: أحضروه.

(وإبلاسها): الإبلاس: اليأس والإبعاد.

(ويأسها من بعد إمساكها): يعني: أنها يئست من السمع بعد أن كانت ألفته.

وقيل: الصواب: "ويأسها من بعد إنكاسها"، وهي رواية ابن السكن.

وعند أبي ذر: "إنساكها".

وقيل: "من بعد إيناسها"، يعني: أنها كانت تأنس إلى ما تسمع (?).

(ولحوقها بالقلاص وأحلاسها): -بالحاء المهملة- جمع حِلْس -بكسرها-، وهو كساءٌ أو لبدٌ يُجعل على ظهر البعير تحتَ القَتَبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015