مصابيح الجامع (صفحة 1563)

عمرةٍ، وعمرةٍ (?) منفردةٍ (?) عن حج، وأنطلقُ بحجٍّ غيرِ مفردٍ عن عمرة، وهذا التأويل كما تراه، فتأمله.

(هذهِ مكانُّ عُمرتِك): وفي نسخة: "هذا (?) ". ثم المشهور رفعُ "مكانُ" على الخبر؛ أي: عِوَضُ عمرتك التي تركتها (?) لأجل حيضتك (?)، وهو مما يشكل على تأويل الشافعي.

ويروى بالنصب على الظرف، وقال بعضهم: لا يجوز غيره، العاملُ محذوف؛ أي: كائنةٌ مكانَ عمرتك، أو (?) مجعولةٌ مكانَها.

ورجح القاضي الرفعَ؛ لأنه (?) لم يرد به الظرفَ (?) والمكان، وإنما أراد به العوضَ (?). [وقال السهيلي: الوجه النصب على الظرف؛ لأن العمرة ليست بمكانٍ لعمرةٍ أخرى، لكن إن جعلت المكان بمعنى العوض] (?) والبدلَ مجازًا؛ أي: هذه بدلُ عمرتك، جاز الرفعُ (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015