مصابيح الجامع (صفحة 1564)

باب: مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - كَإِهْلاَلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -

(باب: من أهلَّ في زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - بإهلال النبي - صلى الله عليه وسلم - (?)): قال الزركشي: أشار بهذه الترجمة إلى تنزيل الحديث (?) على الخصوصية بذلك الزمن، وأنه (?) يمتنع الإحرام كإحرام فلان؛ لقول (?) مالك: ولنا أن الأصلَ عدمُ الخصوصية، وإنما أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - عليًا بالبقاء على إحرامه؛ لأنه (?) -عليه السلام- بقي على إحرامه؛ لأنه ساق الهدي، وكان قارنًا (?)، وعلي (?) ساق الهدي - أيضًا -، فبقي على إحرامه، وصار قارنًا كالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأما أبو موسى (?): فلم يكن معه هدي، فصار له حكم النبي - صلى الله عليه وسلم - لو لم يكن معه هدي، وقد (?) قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْلا الهَدْيُ، لَجَعَلْتُهَا عُمْرَةً وَتَحَلَّلْتُ" (?)، فأمر أبا (?) موسى بذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015