مصابيح الجامع (صفحة 1549)

هذا زيادة الباء (?)؛ فإنها لا تكون إلا في النفي] (?)، ثم رأيناها زيدت في الإثبات الذي هو في (?) سياق النفي؛ كقوله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ} إلى قوله: {بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [الأحقاف: 33].

(مَسَّه زعفرانٌ): قال الزركشي: بالتنوين؛ لأنه ليس فيه إلا (?) الألف والنون فقط، وهي لا تمنع (?)، فلو سميتَ به (?)، امتنعَ صرفُه (?).

قلت: هذا من الواضحات التي لا تحتاج إلى بيان.

* * *

باب: الرُّكوبِ والارتدافِ في الحجِّ

910 - (1543 و 1544) - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ ابْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يُونسَ الأَيْلِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -: أَنَّ أُسَامَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - كَانَ رِدْفَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ عَرَفَةَ إِلَى الْمُزْدَلفَةِ، ثُمَّ أَرْدَفَ الْفَضْلَ مِنَ الْمُزْدلِفَةِ إِلَى مِنًى. قَالَ: فَكِلاَهُمَا قَالَ: لَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُلَبِّي، حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015