مصابيح الجامع (صفحة 1550)

(أن أسامة كان رِدْف (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم -): بكسر الراء من "رِدْفَ"، وسكون الدال؛ أي: رديفَه.

قال ابن المنير: والظاهرُ أنه إنما أردفه؛ ليحدِّث عنه بما يتفق له (?) في ركوبه من التشريع (?) والعلم، ولهذا (?) اختار أحداث (?) الأسنان (?) كما يختارون لتسميع الأحاديث.

* * *

باب: مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأُزُرِ

وَلَبِسَتْ عَائِشَةُ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا - الثِّيَابَ الْمُعَصْفَرَةَ وَهْيَ مُحْرِمَةٌ، وَقَالَتْ: لَا تَلَثَّمْ، وَلاَ تتبَرْقَعْ، وَلاَ تَلْبَسْ ثَوْبًا بِوَرْسٍ وَلاَ زَعْفَرَانٍ. وَقَالَ جَابِرٌ: لَا أَرَى الْمُعَصْفَرَ طِيبًا. وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ بَأْسًا بِالْحُلِيِّ وَالثَّوْب الأَسْوَدِ وَالْمُوَرَّدِ وَالْخُفِّ لِلْمَرْأَةِ. وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: لَا بَأْسَ أَنْ يُبدِلَ ثِيَابَهُ.

(لا تَلْتَثِمْ): وروي: "لا تَلَثَّمْ" على أنه مضارع (?) تَلثَّمَ، وحُذفت (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015