" الْجنَّة " السّتْر.
" الحامة " الْقَرَابَة. وَقَول عمر رَضِي الله عَنهُ: " مَا لم يكن نقع وَلَا لقلقَة ".
فالنقع رفع الصَّوْت، وَقيل: هُوَ وضع التُّرَاب على الرَّأْس، وَقيل: شقّ الْجُيُوب، واللَّقْلَقَةُ شدَّة الصَّوْت، وَكَذَلِكَ اللقلاق.
وَالنَّقْع فِي غَيره هَذَا: طَعَام الْقدوم من السّفر.
وَقَوله: " وجد عَلَيْهَا " أَي حزن والأسف الْحَسْرَة والتلهف.
و" مكث " وَمكث، وَقَرَأَ عَاصِم وَحده بِالْفَتْح.
" المختفي " هُوَ النباش سمي بذلك لاستخراجه أكفان الْمَوْتَى، يُقَال: خفيت الشَّيْء وأخفيته إِذا أظهرته، فَأَما أخفيت بِالْألف فَتكون الْإِظْهَار وَتَكون السّتْر وَمن قَرَأَ: {أكاد أخفيها} أجَاز أَن يُرِيد أظهرها لقربها، وَجَاز أَن