وَقَوله " فَجعل يسكتهن " من سكت ويروى: " يسكتهن " من أسكت وَالْعرب تسْتَعْمل السُّكُوت بمعنيين.

أَحدهمَا: ضد الْكَلَام.

وَالثَّانِي: بِمَعْنى السّكُون قَالَ الله سُبْحَانَهُ: {وَلما سكت عَن مُوسَى الْغَضَب} وكلا الْمَعْنيين يَلِيق بِحَدِيث جَابر بن عبد الله.

يُقَال " جهاز " وجهازٌ، وَهُوَ مَا يتجهز بِهِ الرجل ويستعد بِهِ لسفره.

و" المطعون " الَّذِي يُصِيبهُ الطَّاعُون، وَفعله طعن الرجل، وَيُقَال: طعن فِي بَطْنه إِذا مَاتَ.

و" ذَات الْجنب " الشنوصية، وَيُقَال: إِنَّهَا فِي الْجَانِب الآخر من مَوضِع الشنوصية يُقَال مِنْهُ رجل جنب ومجنوب. و " الحرق " المحترق بالنَّار.

" الْمَرْأَة تَمُوت بِجمع " وبجمع يُقَال: هِيَ الَّتِي يَمُوت وَلَدهَا فِي بَطنهَا.

[وَيُقَال للعذراء الَّتِي لم تفتض هِيَ بِجُمع وَبِجُمع] وَالْأول أصح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015