و " الغلق " مَا يغلق بِهِ الْبَاب.
و" اكفتوا صِبْيَانكُمْ " أَي: ضمُّوا، يُقَال: كفت ثَوْبه إِذا شمره وَيُقَال لموْضِع الرافق: مكفتة. وَسميت الأَرْض: كفاتا، لِأَنَّهَا تضم النَّاس أَحيَاء وأمواتا.
الْمَشْهُور فِي " الظرب " أَنه الناتىء الْمَحْدُود، وَقد يُخَفف فَيُقَال: ظرب قُلْنَا: كسرة الرَّاء على الظَّاء فَتبقى الرَّاء سَاكِنة فَيُقَال: ظرب، وَجمعه: ظراب.
وَذكر " عَام الرَّمَادَة " فَقَالَ: الرمد الْهَلَاك، يُقَال: رمد الْقَوْم رمدا.
الْوَجْه " يَا نسَاء الْمُؤْمِنَات " فنساء: نِدَاء مُفْرد، وَالْمُؤْمِنَات: صفة لَهُنَّ على اللَّفْظ وَيجوز نصب الْمُؤْمِنَات فِي بَاب قَوْلهم: مَسْجِد الْجَامِع، وَصَلَاة الأول.
" يحيا النَّاس " يجوز إِذا حييت أَمْوَالهم وأخصبوا، كَمَا يُقَال: أهزل الْقَوْم فهم مهزلون، إِذا جدبوا فهزلت أَمْوَالهم. وَالْفُقَهَاء يَرْوُونَهُ " محيا النَّاس من أول مَا يحيون " وَالْوَجْه مَا تقدم.
و" المقفر " الَّذِي لَا أَدَم لَهُ، يُقَال: أقفر الرجل، وَطَعَام قفار وعبار وخث وسخثيث: إِذا لم يكن فِيهِ إدام.