وَلَيْسَ بِمَعْرُوف إِلَّا أَن أهل اللُّغَة حكوا " مَا يتخلج هَذَا فِي صَدْرِي " أَي: لَا أَشك فِيهِ، وحكوا: اختلج فِي صَدْرِي الْهم أَي: اضْطربَ وتحرك. وتخالجه الْهم أَي: نازعه وجاذبه، وَهُوَ رَاجع إِلَى ذَلِك الْمَعْنى، وكلا الرِّوَايَتَيْنِ صَحِيحَة.
وَيُقَال: " أرخصت " لَهُ فِي الشَّيْء ورخصت وَالْأول أَكثر.
و" الأحلة " جمع حَلَال كَمَا أَن الأحرمة جمع حرَام فِي الْقَلِيل. وَحرم فِي الْمَشْي، وَلَا يُقَال فِي الْحَلَال إِلَّا أحلة لَا غير.
وَقَوله: " يقرد بعيره " أَي: ينْزع عَنهُ القراد.
و" السقيا " مَوضِع.
و" الحلمة " والقراد سَوَاء، غير أَن الحلمة أكبر من القراد، وَهَذَا أول مَا يكون صَغِيرا لَا يكَاد يتَبَيَّن لصغره، يُقَال لَهُ قمقامة، فَإِذا اشْتَدَّ وَتبين قيل لَهُ: حمنانة، ثمَّ قراد، ثمَّ حلمة، وَهِي أَشد فِي التناهي إِلَى الْكبر، وَقيل: إِنَّه يُسمى قرادا فِي جَمِيع أَحْوَاله فَإِذا كبر سمي حلمة.