فندقاً، ما كنا نتوقع ذلك، وأكرمونا غاية الإكرام جزاهم الله خيراً، وعجلوا في دخلونا المستشفى، ورأيت من تكريمهم لنا الشيء الكثير. كان يجتمع إخوان عندنا والحمد لله نتحدثُ في دروس علمية ليسَ لها دخل بذا ولا ذاك.
وإنَّنا بحمد الله لَسْنَا ممن يقابل الحسنة بالسيئة، ولا ممن يقابل التكريم أيضاً بالإساءة، فبحمد الله إخوة يأتون ويسألون عن أحاديث وأسألهم أنا أيضاً كذلك، ثم أدخلنا المستشفى وبقينا فيه نحو عشرة أيام وقالوا: الرحيل إلى الخارج يا أبا عبد الرحمن. خيراً إن شاء الله، وقدمنا إلى جدة واستُقبلنا في فندق الحمراء، فجزى الله الأمير نايفاً وزير الداخلية خيراً، وأكرمنا غاية الإكرام فجزاهم الله خيراً.
وبعد ذلك طلبت مقابلته، فالحمد لله جلسة ممتعه جلسة مع رجل عاقل، وإن ذاكرته في العلم وجدت عنده حصيلة لا بأس بها، فالحمد لله، بعد هذا يقول لي: