تحت الذُّل وأنا مستريح في بلدي، وبين طلابي والحمد لله.

ثم قدر الله سبحانه وتعالى أن مرضت وتعالجت في مستشفى الثورة بصنعاء، بعدها قرَّر الأطباءُ الرحيل إلى الخارج، وقال قائلهم: ننصحكَ بالذهابِ إلى السعودية؛ فإنها متقدمةٌ في الطب.

ثم بعد ذلك أذهبُ إلى السعودية، وبعد أن تكلمت في أشرطة في غير ما شريط فيهم، أيضاً وافقت على ذلك، فَهُمْ على ما بيني وبينَهم خيرٌ مِن الذهاب إلى أعداءِ الإسلام.

بعد هذا استئذن لي وشفع فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين -رحمه الله تعالى- وقُبِلَت شفاعته في دخولي للعلاج، والحمدُ الله تنجَّزت أمورنا من السفارةِ السعوديةِ.

وبعد هذا وصلنا إلى الرياض فاستُقبِلنا من مسئولين تابعين لوزارة الداخلية جزاهم الله خيراً، واستأجروا لنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015