عطف على الضَّمِير وَسَقَطت الْوَاو عِنْد أَكثر الروات وَلَا وَجه لَهُ وَقد ذَكرْنَاهُ وَالِاخْتِلَاف فِيهِ فِي حرف الْوَاو وحرف الْقَاف وَقَوله ورثته أمه حَقّهَا فِي كتاب الله كَذَا قَيده التَّمِيمِي عَن الجياني بِالرَّفْع على الْمُبْتَدَأ وَغَيره بفتحه على الْبَدَل من الضَّمِير فِي ورثته وَقَوله فِي الْحَج عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وانه حِين قدم مَكَّة طَاف ثمَّ لم تكن عمْرَة وَذكره عَن الْخُلَفَاء مثله وَصَوَابه فِي جَمِيعهَا لم يكن عمْرَة مَفْتُوحَة على خبر كَانَ أَي لم يكن طَوَافه وَفعله عمْرَة وَقَوله لَا الْفقر أخْشَى عَلَيْكُم

وَقَوله فِي خبر هوَازن فَخرج شُبَّان النَّاس وهم حسرا هَذَا الْوَجْه وَفِي رِوَايَة حسر بِالرَّفْع وَوَجهه خبر الْمُبْتَدَأ لإخفائهم وَلَا يكون مَعْطُوفًا على مَا قبله وَالْوَجْه هُوَ الأول وَقد ذكرنَا هَذَا الْحَرْف وَالِاخْتِلَاف فِيهِ فِي الْحَاء وَالْخَاء وَقَوله فِي الْمحصر فِي الْحَج حسبكم سنة نَبِيكُم أَن حصر أحدكُم عَن الْحَج طَاف بِالْبَيْتِ ضبطناه بِالْفَتْح على الِاخْتِصَاص أَو على فعل تمتثلوا أَو تَفعلُوا أَو شبهه وَخبر حسبكم فِي قَوْله طَاف بِالْبَيْتِ وَيصِح الرّفْع على خبر حسبكم أَو الْفَاعِل بِمَعْنى مِنْهُ وَيكون مَا بعده تَفْسِيرا للسّنة وَعند الْأصيلِيّ فَطَافَ بِالْفَاءِ وَوجه الْكَلَام سُقُوطهَا وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة فَإِذا ربيع يدْخل فِي جَوف الْحَائِط من بير خَارِجَة بتنوين الرَّاء من بير وخارجة وصف لَهَا لَا اسْم إِنْسَان وَفِي إِذا سبق مَاء الرجل نزع الْوَلَد بِالنّصب على الْمَفْعُول وبالرفع على الْفَاعِل قَالَ صَاحب الْأَفْعَال نزع الْإِنْسَان إِلَى أَهله ونزعوا إِلَيْهِ أَي أشبههم قَالَ غَيره ونزعوه جبذوه لشبههم وَقَوله فِي الِاعْتِكَاف مَا حَملهنَّ على هَذَا آلبر كَذَا هُوَ فِي الحَدِيث بِالرَّفْع على الِاسْتِفْهَام والتقرير لَا على الْفَاعِل وَمَا هَاهُنَا استفهامية لَا نَافِيَة وَمثله فِي الحَدِيث الآخر وَالْبر يَقُولُونَ بِهن على التَّقْرِير والاستفهام لَكِنَّهَا هُنَا مَنْصُوبَة بتقولون مفعول مقدم وَفِي غَزْوَة مَا أنصفنا أَصْحَابنَا كَذَا روينَاهُ عَن الْأَسدي بِسُكُون الْفَاء وَفتح الْبَاء وَرَوَاهُ بَعضهم أنصفنا أَصْحَابنَا بِفَتْح الْفَاء وَرفع الْبَاء وَالصَّوَاب الرِّوَايَة الأولى ومساق الْخَبَر يدل على تَرْجِيح هَذِه الرِّوَايَة وَقَوله فِي حَدِيث بير مَعُونَة فَدَعَا رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) على أهل بير مَعُونَة هَذَا بِفَتْح الْقَاف وَفِي الحَدِيث الآخر فَأنْزل الله فِي الَّذين قتلوا أَصْحَاب بير مَعُونَة هَذَا بضَمهَا وَقَوله يَا لَيْتَني فِيهَا جدعا بِالنّصب لَا كثر الروَاة على الْحَال وَالْخَبَر مُضْمر أَي فأنصرك أَو يَا لَيْتَني فِيهَا مَوْجُودا يَعْنِي أَيَّام مبعثك فِي حَال نبوة كالجدع وَقيل مَعْنَاهُ أكون أول من يجيبك ويؤمن بك كالجدع الَّذِي هُوَ أول إِلَّا وَرَوَاهُ الْأصيلِيّ وَابْن ماهان جدع بِالضَّمِّ على خبر لَيْت وَالْأول أوجه وَقَوله لَا يَأْتِي النّذر ابْن آدم بِشَيْء لم يكن قدرته وَلَكِن يلقيه الْقدر وَقد قدرته بِفَتْح الْقدر وَوَجهه فِي تَرْجَمَة البُخَارِيّ ألْقى النّذر العَبْد بِنصب العَبْد هُوَ وَجه الْكَلَام فِيهَا ويبينه قَوْله فِي الْبَاب الآخر وَلَكِن يلقيه النّذر إِلَى الْقدر وَقَوله لَا أَجْلِس حَتَّى يقتل قَضَاء الله وَرَسُوله ضبطناه بِرَفْع قَضَاء على خبر الْمُبْتَدَأ أَي هَذَا قَضَاء الله وبالفتح على الِاخْتِصَاص أَو على الْمصدر أَو على الْمَفْعُول بِفعل مُضْمر أَي امْضِ قَضَاء الله وَقَوله لَيْسَ شَيْئا أرصده لديني كَذَا للأصيلي بِالْفِعْلِ وَلغيره شَيْء بِالضَّمِّ وَوجه الْفَتْح قَوْله مثل لَهُ يَوْم الْقِيَامَة شجاعا أَقرع كَذَا لأكْثر الروَاة وَهُوَ الْوَجْه نصب على الْمَفْعُول الثَّانِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015