وضاح عِنْد بَعضهم وَعند ابْن المرابط النصب لَا غير وَوَجهه الْمَفْعُول الثَّانِي لسمي وَالرَّفْع على الْحِكَايَة وَقَوله فِي خلَافَة أبي بكر وَصدر من خلَافَة عمر كَذَا ليحيى على الْعَطف وَعند ابْن بكير والقعنبي وصدرا بِالْفَتْح على الْمَفْعُول مَعَه وَقَوله فِي الَّذِي يشرب فِي آنِية الذَّهَب وَالْفِضَّة كَأَنَّمَا يجرجر فِي بَطْنه نَار جَهَنَّم بِرَفْع نَار جَهَنَّم ونصبها على الِاخْتِلَاف فِي تَفْسِير يجرجر هَل هُوَ بِمَعْنى يصوت فيرتفع بالفاعل أَو يجْرِي وَينصب فينتصب بالمفعول وَقد ذَكرْنَاهُ فِي الْجِيم وَفِي غَزْوَة خَيْبَر مُحَمَّد وَالْخَمِيس بِالرَّفْع على الْعَطف أَي الْجَيْش والعسكر وَفِي الزَّكَاة فَابْن لبون ذكر بِرَفْع الرَّاء صفة للِابْن وَذكره مَعَ ابْن أما للتَّأْكِيد أَو لزِيَادَة الْبَيَان أَو للشبيه على الْحِكْمَة فِي تعادله بابنت مَخَاض فِي ذَلِك النّصاب مَعَ زِيَادَة السن لنَقص الذكورية وَالله أعلم وَفِي حَدِيث التنزل حِين يبْقى ثلث اللَّيْل الآخر بِضَم الرَّاء نعت للثلث وَفِي الْحَج قلت يَا رَسُول الله الصَّلَاة فَقَالَ الصَّلَاة أمامك فِي الأول بِالنّصب على الإغراء وَالرَّفْع على إِضْمَار فعل حانت الصَّلَاة أَو حضرت وَمثله وَالثَّانِي مَرْفُوع بِالِابْتِدَاءِ وَقَوله أَنَّك فِي زمَان كثير فقهاؤه قَلِيل قرأوه كثير من يُعْطي قَلِيل من يسْأَل وَسَيَأْتِي زمَان فِي جَمِيعهَا الْوَجْهَانِ الرّفْع على الِابْتِدَاء والخفض على الْوَصْف الزَّمَان وَأما آخر الحَدِيث فالرفع لَا غير على الْوَجْهَيْنِ الِابْتِدَاء وَالْوَصْف لِأَن الزَّمَان فِيهِ مَرْفُوع وَقَوله عَلَيْك ليل طَوِيل فارقد كَذَا هُوَ بأرفع على الْفَاعِل فَبَقيَ الْمُضمر أَو مَا فِي مَعْنَاهُ وَوَقع فِي كتاب مُسلم لجَمِيع الروَاة لَيْلًا طَويلا بِالْفَتْح إِلَّا من طَرِيق الْهَوْزَنِي فَروينَاهُ بِالضَّمِّ وَوجه الْكَلَام الرّفْع إِلَّا أَن النصب يخرج على الإغراء للنوم فِيهِ وَلُزُوم ذَلِك وَقَوله يَا بني سَلمَة دِيَاركُمْ بِالنّصب على الإغراء تكْتب آتاركم بِسُكُون الْبَاء على جَوَاب الإغراء وآتاركم بِالرَّفْع على مَا لم يسم فَاعله وَقَوله فِي الْيَهُود غَدا وَالنَّصَارَى بعد غَدا كَذَا الرِّوَايَة وَهُوَ الصَّوَاب الْيَهُود رفع بِالِابْتِدَاءِ وَتَقْدِيره على مجَاز كَلَام الْعَرَب فِي الْيَهُود غَدا لِأَن ظروف الزَّمَان لَا تكون إِخْبَارًا عَن الجثث وانتصب غَدا على الظّرْف وَقَول عَائِشَة مَا أسْرع النَّاس النصب على التَّعَجُّب على تَأْوِيل من جعله مَا أسرعهم إِلَى الْإِنْكَار والطعن وَهُوَ قَول ابْن وهب وَرَفعه على من جعله من النسْيَان وَهُوَ قَول مَالك قَالَ يَعْنِي نسوا السّنة فَالنَّاس فَاعل بِفعل مُضْمر تَقْدِيره مَا أسْرع مَا نسي النَّاس وَكَذَا جَاءَ بِهَذَا اللَّفْظ مُفَسرًا فِي رِوَايَة القعْنبِي فِي الْمُوَطَّأ وَفِي كتاب مُسلم فِي رِوَايَة العذري قَوْله فصلوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ كَذَا أَكثر الرِّوَايَات عَن كَافَّة شُيُوخنَا على التَّأْكِيد للضمير فِي فصلوا وَعند ابْن سهل أَجْمَعِينَ أَيْضا وَقَوله هاذان يَوْمَانِ نهى رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) عَن صيامهما يَوْم فطركم من صِيَامكُمْ بِالرَّفْع وَالْآخر يَوْم تَأْكُلُونَ فِيهِ من نسككم قَوْله أَن أُمِّي أفتلتت نَفسهَا يرْوى بِفَتْح السِّين وَضمّهَا وَأكْثر روايتنا الْفَتْح على الْمَفْعُول الثَّانِي وعلامة التَّأْنِيث الْمُضمر الَّذِي هُوَ الْمَفْعُول الأول وبالتفح قَيده الْأصيلِيّ وبالضم قَيده الطرابلسي وَأما الضَّم فعلى مَا لم يسم فَاعله والعلامة للنَّفس لَا للام وَقَوله مَا حدثت بِهِ أَنْفسهَا بِفَتْح السِّين وَهُوَ الْأَكْثَر فِي الرِّوَايَة وَالْأَظْهَر فِي الْمَعْنى وَيدل عَلَيْهِ قَوْله أَن أَحَدنَا يحدث نَفسه وَقَالَ الطَّحَاوِيّ أهل اللُّغَة يَقُولُونَهُ بِالضَّمِّ يُرِيدُونَ بِغَيْر اخْتِيَارهَا وبوسوستها وَفِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى مَا وسوست

طور بواسطة نورين ميديا © 2015