يحيى بن أبي كثير وَهَذَا يدل على سُقُوطه من بعض الرِّوَايَات وَالله أعلم وَفِي بَاب خبر مَاعِز مُحَمَّد بن الْعلي نَا يحيى بن يعلى وَهُوَ ابْن الْحَارِث الْمحَاربي عَن غيلَان وَهُوَ ابْن جَامع الْمحَاربي عَن عَلْقَمَة كَذَا فِي جَمِيع الْأُصُول عَن مُسلم وخرجه الدِّمَشْقِي عَنهُ فَقَالَ عَن يحيى بن يعلى عَن أَبِيه عَن غيلَان وَكَذَا خرجه النساءي وَأَبُو دَاوُود وَهُوَ الصَّوَاب وَقد ذكر عبد الْغَنِيّ الِاخْتِلَاف فِيهِ وَأَنه وجده فِي نُسْخَة ابْن الْفُرَات وَتَعْلِيق ابْن السكن وَغَيرهمَا من غير طَرِيق مُسلم وَقَالَ البُخَارِيّ يحيى بن يعلى سمع أَبَاهُ وزائدة بن قدامَة وَفِي بَاب يدْخل الْجنَّة أَقوام أفئدتهم مثل أَفْئِدَة الطير نَا إِبْرَاهِيم يَعْنِي ابْن سعيد قَالَ نَا أبي عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة كَذَا للعذري وَالْكسَائِيّ وَأَصْحَاب الرَّازِيّ وَذكر الزُّهْرِيّ هُنَا خطأ وَلم يكن عِنْد ابْن ماهان قَالَ أَبُو عَليّ الجياني لَا أعلم لسعد رِوَايَة عَن الزُّهْرِيّ وَفِي بَاب تقتل عمارا الفئة الباغية فِي حَدِيث مُحَمَّد بن عَمْرو بن بن جبلة شُعْبَة قَالَ سَمِعت خَالِد الْحذاء يحدث عَن سعيد بن أبي الْحسن كَذَا عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا وَأكْثر النّسخ وَفِي أصل شَيخنَا التَّمِيمِي بِخَط ابْن الْعَسَّال سَمِعت خَالِدا والْحَارث عَن شُعْبَة وَهُوَ تَصْحِيف من يحدث أَو من الْحذاء وَالله أعلم وَفِي الْبَاب نَا مُحَمَّد بن معَاذ الْعَنْبَري وهريم ابْن عبد الْأَعْلَى كَذَا عِنْد كَافَّة شُيُوخنَا وي أَكثر النّسخ وَهُوَ الصَّحِيح وَفِي بعض النّسخ حَدثنَا عبد الله بن معَاذ الْعَنْبَري وَالصَّوَاب الأول وَإِن كَانَا جَمِيعًا شَيْخي مُسلم لَكِن ابْن عباد هُوَ مُحَمَّد لَا عبيد الله وَفِي بَاب خبر ابْن صياد فِي حَدِيث حَرْمَلَة أَن سَالم بن عبد الله أخبرهُ أَن عبدا لله بن عمر أخبرهُ أَن عمر بن الْخطاب انْطلق مَعَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) كَذَا لكافتهم وَسقط عِنْد ابْن ماهان ابْن عبد الله بن عمر وَالصَّوَاب ثُبُوته وَفِي بَاب ذكر عِيسَى فِي مُسلم سُفْيَان عَن أبي الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة وَمثله فِي بَاب بقرة تَتَكَلَّم فِي الْفَضَائِل وَسقط عِنْد بَعضهم عَن أبي سَلمَة فِي الحَدِيث الآخر وَكَذَا رَوَاهُ شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد عَن أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث الْبَقَرَة وإثباته الصَّوَاب وَكَذَا ذكره ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه فِي الحَدِيث الأول وَمن حَدِيثه أدخلهُ مُسلم

الْبَاب الثَّانِي فِي أَلْفَاظ وجمل فِي هَذِه الْأُصُول يحْتَاج إِلَى تَعْرِيف صوابها وتقويم إعرابها

وتفهيم الْمُؤخر من الْمُقدم من ألفاظها وَبَيَان إضمارات مشكلة وعَلى مَا يعود المُرَاد بهَا

وَقَوله فِي أَذَان بِلَال لينبه نائمكم وَيرجع قائمكم بِنصب مِيم مَفْعُولا يرجع كَمَا كَانَ نائمكم مَفْعُولا بينبه فَاعله أَذَان بِلَال أَو بِلَال لينبه نائمكم ليُصَلِّي وَيعلم الْقَائِم قبل للصَّلَاة قرب السحر فَيرجع إِلَى الاسْتِرَاحَة بنومة السحر وَفِي الَّذِي تفوته صَلَاة الْعَصْر كإنما وتر أَهله وَمَاله بفتحهما مفعول ثَان لوتر الأول مُضْمر عَائِد على الَّذِي تفوته أَي وتر هُوَ أَهله وَمَاله وسلب ذَلِك وَقد ذَكرْنَاهُ فِي حرف الْوَاو هَذَا على قَول أَكْثَرهم وَتَفْسِيره وَأما على مَا روى عَن مَالك فِي تَفْسِيره أَنه ذهب بهم فعلى ظَاهره يكونَانِ مرفوعين مفعولين لم يسم فاعلهما لَكِن الْمَعْنى عِنْدِي أَن تَفْسِير مَالك فِي ذَلِك على تقريب الْمَعْنى وَإِرَادَة سلب وَشبهه إِذْ لَا يُوجد وتر بِمَعْنى ذهب لُغَة وَقَوله فَسمى ذَلِك المَال الْخَمْسُونَ ويروى الْخمسين بِالْوَجْهَيْنِ ضبطناه عَن كَافَّة شُيُوخنَا ابْن عتاب وَابْن حمدين وَابْن عِيسَى وَابْن جَعْفَر وَالرَّفْع لِابْنِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015