بَاب إِذا زكى رجل رجلا كَفاهُ وَقَالَ أَبُو جميلَة وجدت منبوذ فَلَمَّا رآ عمر كَأَنَّهُ يتهمني قَالَ عمر يَعْنِي أَنه رجل صَالح قَالَ كَذَلِك اذْهَبْ وعلينا نَفَقَته كَذَا جَاءَ ملففا مُصحفا فِي رِوَايَة الْمروزِي وَفِيه اختلال وَنقص وَنَحْوه لأبي ذَر إِلَّا ان عِنْده مَوضِع فَلَمَّا رآ فَلَمَّا رَآنِي وَصَوَابه مَا عِنْد الْأصيلِيّ فَلَمَّا رآ عمر بِفَتْح الرَّاء كَأَنَّهُ يتهمني قَالَ عريفي أَنه رجل صَالح وَهَذَا كَلَام صَحِيح وَالْفَاعِل برآ مُضْمر وَهُوَ عريفي الْمَذْكُور بعد قَالَ كَذَاك يُرِيد أَن عمر قَالَ كَذَاك تَصْدِيقًا لَهُ وَعند الْهَمدَانِي فَلَمَّا رَآنِي عمر قَالَ عَسى الغوير ابئو سا كَأَنَّهُ يتهمني فَقَالَ عريفي وَهَذَا أبين وَأتم كَلَام وَفِي بَاب الصُّلْح بَين الْغُرَمَاء وَفضل ثَلَاثَة عشر وسْقا سَبْعَة عَجْوَة وَسِتَّة لون أَو سِتَّة عَجْوَة وَسَبْعَة لون كَذَا لَهُم وَهُوَ الْوَجْه وَعند الْجِرْجَانِيّ أَو سِتَّة لون وَسَبْعَة عَجْوَة وَهُوَ تكْرَار كَلَام لَيْسَ فِيهِ سوى التَّقْدِيم وَالتَّأْخِير فَإِن لم يكن تحريا من الرَّاوِي وَإِلَّا فَهُوَ وهم وَفِي كتاب الشُّرُوط فَجَاءَهُ أَبُو بَصِير رجل من قُرَيْش كَذَا جَاءَ هُنَا وَهُوَ وهم إِنَّمَا هُوَ ثقفي حَلِيف لقريش وَفِي آخر الحَدِيث صَوَابه ونسبته ثقيفا مُبينًا وَفِي كتاب الْجِهَاد فِي صفة حور الْعين شَدِيدَة سَواد الْعين شَدِيدَة بَيَاض الْعين كَذَا فِي النّسخ قَالَ بَعضهم صَوَابه شَدِيد سَواد سَواد الْعين شَدِيدَة بَيَاض بَيَاض الْعين وَفِي بَاب الْكَافِر يقتل الْمُسلم ثمَّ يسلم وَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة قدمت على النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بِخَيْبَر فَقلت يَا رَسُول الله أسْهم لي فَقَالَ بعض بني سعيد بن العَاصِي لَا تسهم لَهُ يَا رَسُول الله فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة هَذَا قَاتل ابْن قوقل فَقَالَ لَهُ ابْن سعيد ابْن العَاصِي وَاعجَبا لَو يرْتَد لي علينا من قدوم ضان الحَدِيث وَنَحْوه فِي الْمَغَازِي وَفِي حَدِيث ابْن الْمَدِينِيّ عَن سُفْيَان وَفِي هَذَا الْكَلَام قلب وتحريف قَبِيح من الروَاة وَصَوَابه مَا جَاءَ فِي غَزْوَة خَيْبَر فِي حَدِيث الزبيدِيّ عَن الزُّهْرِيّ وَفِي كتاب أبي دَاوُود وَغَيره أَن رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بعث أبان بن سعيد بن العَاصِي على سَرِيَّة من الْمَدِينَة قبل نجد فقدموا عَلَيْهِ بِخَيْبَر قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَقلت يَا رَسُول الله لَا تسهم لَهُ فَقَالَ أبان وَأَنت بِهَذَا يَا وبر تدلي وَذكر الحَدِيث وَعَلِيهِ يدل الْمَعْنى لِأَن هَذِه صفة أبي هُرَيْرَة وبلاده لَا صفة الْقرشِي وقدوم ضان مَوضِع بِبِلَاد دوس قوم أبي هُرَيْرَة وَقد تقدم الْخلاف فِي لَفظه وَمَعْنَاهُ وَمعنى وبر فِي تراجم حروفها قبل وَقَوله فِي بَاب أقركم مَا اقركم الله وَكَانَت الأَرْض لما ظهر عَلَيْهَا للْيَهُود وَللَّه وَلِرَسُولِهِ قَالَ الْقَابِسِيّ لَا أعرف مِمَّن وَقع الْغَلَط فِيهِ يَعْنِي أَنَّهَا صَارَت كلهَا لله وَلِرَسُولِهِ وللمسلمين كَمَا جَاءَ فِي سَائِر الْأَحَادِيث قَالَ أَبُو عبد الله بن أبي صفوة بل الصَّوَاب للْيَهُود لِأَنَّهُ لما ظهر أَولا على مَا ظهر مِنْهَا سَأَلُوهُ الصُّلْح على أَن يسلمُوا لَهُ الأَرْض الَّتِي بقيت بِأَيْدِيهِم فَكَانَت لَهُم فَلَمَّا تمّ الصُّلْح كَانَ ذَلِك كُله بعد لله وَرَسُوله وَالْمُسْلِمين وَفِي بَاب الْكَفَّارَة قبل الْحِنْث كُنَّا عِنْد أبي مُوسَى وَكَانَ بَيْننَا وَبَينه هَذَا الْحَيّ من جرم اخاء ومعروف فَقدم طَعَامه وَقدم فِي طَعَامه لحم دَجَاج كَذَا للأصيلي ولكافتهم مثله إِلَّا أَن عِنْدهم وَكَانَ بَيْننَا وَبَين هَذَا الْحَيّ وَهُوَ الصَّوَاب وَعند عَبدُوس والقابسي فَقدم طَعَام وَقدم فِي طَعَامه على مَا لم يسم فَاعله وللجماعة أبين وَفِي بَاب الْبشَارَة بالفتوح إِلَّا تريحني من ذِي الخلصة وَكَانَ بَيْننَا فِيهِ خثعم يُسمى الْكَعْبَة كَذَا للمروزي وَهُوَ وهم وللجرجاني فِيهِ صنم لخثعم ولبعضهم وَكَانَ فِي خثعم وَكَذَا جَاءَ فِي الْمَغَازِي