رَسُول الله وَكَذَا ذكره التِّرْمِذِيّ وَابْن الْجَارُود والعداء هُوَ المُشْتَرِي
قَالَ القَاضِي رَحمَه الله وَلَا يبعد صَوَاب مَا فِي الْأُم واتفاقه مَعَ مَا فِي المصنفات الآخر إِذا جعلنَا شرى وَاشْترى وَبَاعَ وابتاع بِمَعْنى يستعملان فِي الْوَجْهَيْنِ جَمِيعًا وَفِي بيع الثِّمَار قبل بَدو صَلَاحهَا فِي حَدِيث مَالك أَرَأَيْت إِن منع الله الثَّمَرَة كَذَا لسائرهم وَلأبي ذَر فَقَالَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَرَأَيْت إِن منع الله الثَّمَرَة قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ خَالف جمَاعَة فِيهِ مَالِكًا فَقَالُوا قَالَ أنس أَرَأَيْت أَن منع الله الثَّمَرَة الحَدِيث وَفِي بَاب بيع الْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَة وَقَالَ ابْن سِيرِين لَا بَأْس بِبَعِير ببعيرين وَدِرْهَم بِدِرْهَمَيْنِ نَسِيئَة كَذَا للقابسي والحموي وَأبي الْهَيْثَم وَهُوَ وهم وتأوله الْقَابِسِيّ فِي الدِّرْهَم على الْقَرْض وَأَصْلحهُ الْأصيلِيّ فِي كِتَابه وَدِرْهَم أَو دِرْهَمَيْنِ نَسِيئَة وَقَالَ أَنا أصلحته وَهَذَا صَحِيح لِأَن ابْن سِيرِين قد رُوِيَ عَنهُ أَنه كَانَ يرى جَوَاز بيع الْحَيَوَان بِالْحَيَوَانِ يدا بيد وَدِرْهَم نَسِيئَة وَقَالَ بَعضهم لَعَلَّه كَانَ لَا بَأْس بِبَعِير ببعيرين وَدِرْهَم الدِّرْهَم نَسِيئَة فَسقط الْألف وتصحفت اللَّام بِالْبَاء وَفِي بَاب هِجْرَة الْحَبَشَة قَول عُثْمَان وَذكر أَبَا بكر وَعمر فَلَيْسَ لي عَلَيْكُم من الْحق مثل الَّذِي كَانَ لَهُم كَذَا للأصيلي وَلغيره مثل الَّذِي كَانَ عَلَيْهِم وَهُوَ وهم وَصَوَابه مثل الَّذِي كَانَ لَهُم عَلَيْكُم وَكَذَا نبه البُخَارِيّ على الْوَهم فِيهِ بقوله فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى مثل الَّذِي كَانَ لَهُم وَفِي بَاب طواف النِّسَاء مَعَ الرِّجَال وَقَوله قد طَاف نسَاء النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) مَعَ الرِّجَال ثمَّ قَالَت يخْرجن متنكرات بِاللَّيْلِ فيطفن مَعَ الرِّجَال كَذَا لَهُم وَعند ابْن السكن لم يكن يخْرجن متنكرات وَهُوَ وهم وَمَا قبله وَمَا بعده يناقضه وَفِي بَاب من سَاق الْبدن مَعَه قَوْله وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) من أهْدى أوساق الْهدى من النَّاس كَذَا لكافة الروَاة وَهُوَ الصَّحِيح وَتَمام الحَدِيث وَكَانَ عِنْد أبي الْهَيْثَم بعد قَوْله رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) بَاب من أهْدى أوساق الْهدى من النَّاس وَجعله تَرْجَمَة وَهُوَ وهم واختلال فِي الْكَلَام وَإِنَّمَا من هُنَا فَاعل بقوله وَفعل مثل مَا فعل رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) وَبِذَلِك يسْتَقلّ الْكَلَام وَفِي بَاب إِذا أعتق عبدا بَين اثْنَيْنِ فِي حَدِيث عبد الله بن إِسْمَاعِيل يقوم عَلَيْهِ قيمَة عدل على الْعتْق أعتق مِنْهُ مَا أعتق كَذَا عِنْد الْمروزِي وَهُوَ كَلَام مختل وَصَوَابه رِوَايَة ابْن السكن على الْمُعْتق وَإِلَّا أعتق مِنْهُ مَا أعتق وَعند النَّسَفِيّ وابي الْهَيْثَم مثله قَالَا وَعتق مِنْهُ مَا عتق وعَلى الصَّوَاب جَاءَ فِي غير هَذَا الحَدِيث فِي الْأُمَّهَات الثَّلَاث وَفِي بَاب الشَّهَادَة على الْأَنْسَاب عَن عَائِشَة أَنَّهَا سَمِعت صَوت رجل يسْتَأْذن فِي بَيت حَفْصَة قَالَت عَائِشَة فَقلت يَا رَسُول الله أرَاهُ فلَانا لعم حَفْصَة من الرضَاعَة فَقَالَت عَائِشَة يَا رَسُول الله هَذَا رجل يسْتَأْذن فِي بَيْتك فَقَالَ رَسُول الله (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أرَاهُ فلَانا لعم حَفْصَة من الرضَاعَة تَقْدِيم هَذَا القَوْل عَن عَائِشَة أول الحَدِيث أرَاهُ فلَانا زِيَادَة وَهُوَ وهم وَهُوَ ثَابت للمروزي والجرجاني والهروي وَأَكْثَرهم وَإِنَّمَا الْكَلَام للنَّبِي كَمَا جَاءَ آخرا جَوَابا القَوْل عَائِشَة آخر لَهُ كَمَا جَاءَ فِي غير هَذَا الحَدِيث فِي سَائِر الْأَبْوَاب فِي الْأُمَّهَات الثَّلَاث وَالصَّوَاب سُقُوط تِلْكَ الزِّيَادَة من قَول عَائِشَة إِلَى قَوْلهَا الثَّانِي وَكَذَا جَاءَت سَاقِطَة لبَعض الروَاة على الصَّوَاب وَفِي بَاب شَهَادَة العبيد وَالْإِمَاء وَقَالَ شُرَيْح كلكُمْ بَنو عبيد وإماء كَذَا لأكثرهم وَعند ابْن السكن كلكُمْ عبيد وإماء وَهُوَ الْوَجْه وَالصَّوَاب وَفِي