مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): في درجته:

حديث جرير بن عبد الله -رضي الله عنه- هذا متفقٌ عليه.

(المسألة الثّانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا (34/ 177) بهذا الإسناد فقط، وأخرجه (البخاريّ) (1/ 145 و 150 و 6/ 173 و 9/ 156) و (مسلم) في (2/ 113 و 114) و (أبو داود) (4729) و (البخاريّ) في "خلق أفعال العباد" (12) و (الحميديّ) في "مسنده" (799) و (أحمد) في "مسنده" 4/ 360 و 362 و 365 (ابن أبي عاصم) في "السنّة" (446 و 447 و 448 و 449 و 461) و (عبد الله بن أحمد) في "السنّة" (219 و 221 و 225 و 226 و 227) و (ابن خزيمة) في "صحيحه" (317) و (ابن حبّان) في "صحيحه" (7442) و (الطبرانيّ) (2224 و 2225 و 2226 و 2227 و 2228 و 2229) و (ابن منده) (791 و 793 و 794 و 795 و 796 و 797) و (اللالكائيّ) في "شرح أصول الاعتقاد" (925 و 826 و 828 و 829) و (البيهقيّ) في "الاعتقاد" (128 و 129) و (البغويّ) في "شرح السنة" (378 و 379)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثّالثة): في فوائده:

1 - (منها): ما ترجم له المصنّف، وهو بيان ما أنكرته الجهميّة من رؤية الله -عَزَّ وَجَلَّ- معاندة للحق الأبلج، والنور الأبهج.

2 - (ومنها): أن فيه إثباتَ رؤية المؤمنين ربّهم في الآخرة، وهو الّذي عليه أهل السنّة والجماعة، وسيأتي تحقيقه في المسألة التالية -إن شاء الله تعالى-.

3 - (ومنها): أن فيه بيان زيادة شرف الصلاتين، وذلك لتعاقب الملائكة في وقتيهما، ولأن وقت صلاة الصُّبح وقت لذّة النوم كما قيل:

ألذُّ الْكَرَى عِنْدَ الصَّبَاحِ يَطِيبُ

والقيام فيه أشقّ على النفس من القيام في غيره، وصلاة العصر وقت الفراغ عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015