لحاجته وجاء الرجل فبكى وبكى عمر وقال ما شانك قال يا امير المؤمنين انى شربت الخمر فقام ابو موسى وسود وجهى وطاف وبى ونهى الناس ان يجالسونى فهممت ان اخذ سيفى فاضرب ب هابا موسى او اتيك فتحولنى الى باد لا اعرف فيه او الحق بارض الشرك فبكى عمر وقال فايسرنى انك لحقت بارض الشرك وان لى كذا كذا وقال ان كنت لمن اشرب الناس الخمر فى الجاهلية ثقم كتب الى ابى موسى ان فلانا اتانى فذكر كذا كذا فاذا اتاك هذا فمر الناس ان يجالسوه وان يخالطوه وان تاب فاقبل شهادته وكساه وامر له بمائتى درهم وهذا اسناد صحيح حديث فى الستر على اهل المعاصى وان المحدود تدفع بالشبهات قال عبد الله بن المبارك عن ابراهيم بن نشيط عن كعب بن علقمة عن ابن الهيثم عن عقبة بن عامر انه قال لعمر يا امير المؤمنين ان لنا جبرانا يشربون الخمر ويفعلون ويفعلون به قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من راى عورة فسترها كان كمن احيا موؤودة فى قبرها رواه ابو بكر الاسماعيلى من حديث ابن المبارك اثر يذكر فى باب التعزير قال حنبل ابن اسحاق حدثنا ابراهيم بن محمد حدثنا سفيان عن مطرف حدثنا الشعبى قال قال عمر رضى الله عنه لا اوتى برجل فضلنى على ابى بكر رضى الله عنه الا جلدته اربعين وكان عمر اذا بعث عاملا كتب ماله اسناد جيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015