فقالوا ما تقول فقال او حرمه الله ما عملت ان الله حرمه فكتب الى عمر فكتب ان كان علم ان الله حرمه فحدوه وان لم يكن علم فعلموه فأن عاد فحدوه هذا اسناد صحيح وهكذا رواه ابو عبيد رحمه الله عن مروان الفزارى ويزيد عن حميد عن بكر المزنى عن عمر وفيه انه كتب يستخلف أثر آخر قال محمد بن اسحاق عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن ابيه قال كان حاطب قد اعتق حين مات من رقيفة من صام منهم وصلى وقد كانت له جارية حبشية قد صامت وصلت ولم تفقه بعد فلم يرع بها فى زمن عمر الا وهى حبلى من زنا فأتيت عمر وجئته بها فسألها ازنيت قالت نعم من مرعوش بدرهمين قال عمر ماذا ترون فى هذه فقال على وعبد الرحمن بن عوف اقضاء غير قضاء الله تعالى تبغى وكان عثمان جالسا فاضطجع فقال مالك يا عثمان لا تتكلم فقال اشار عليك اخواك فقال وانبت فأشر فقال اراها تستهل به كأنها لا تعرفه ولا ارى الحد الا على من عرفه فقال صدقت يا عثمان فضربها الحد الادنى ونفى عنها الرجم