ورواه النسائى من طريق أخرى عن زيد بن ثابت عن عمر ايضا فهذه طرق كالتواترة اليه أثر آخر قال ابو عبيد حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار سمع الحارث بن عبد الله بن ابى ربيعة ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه سئل عن حد الامة فقال ان الامة ألقت فروة راسها من وراء الدار قال الاصمعى الفروة بعينها وكيف تلقى جلدة راسها من وراء الدار ولكن هذا مثل انما اراد بالفروة القناع يقول ليس عليها قناع ولا حجاب وانها تخرج الى كل موضع يرسلها اليه لا تقدر عن الامتناع من ذلك فتصير حيث لا تقدر على الامتناع من الفجور مثل رعاية الغنم وأداء الضريبة نحو ذلك فكأنه راى انه لا حد عليها اذا فجرت لهذا المعنى وقد روى تصديق ذلك فى حديث مفسر عن عاصم قال تذاكرنا يوما عمر هذا فقال سعد بن حرملة انما ذلك من قول عمر فى الرعايا فأما الاماء اللواتى قد احصنهن مواليهن فإنهن اذا حددن قال ابو عبيد اما الحديث فرعايا واما فى العربية فرواعى أثر آخر قال عبد الوهاب بن عبد الرحيم الجوبرى حدثنا سفيان بن عيينة قال سمع عمر وسعيد بن المسيب يقول ذكر الزنا بالشام فقال رجل قد زنيت البارحة