فعند ذلك يحمل على ناقة من نور ثم يكسى حلتين لو نشرت إحداهما لغطت الخلائق، ثم يسير بين يديه سبعون ألف لواء، ثم ينادى مناد «يا أهل الموقف: هذا عمر فاعرفوه (?) » .
قال ابن مسعود رضي الله عنه: «كان إسلام عمر فتحا، وهجرته نصرا، وإمارته رحمة (?) » ، وقال عليه السلام: «لكل شيء جناح، وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر» - رضي الله عنهما- (?) وروى أن رجلا دخل على عمر فقال: «ما رأيت أحدا بعد النبي صلى الله عليه وسلّم خيرا منك» قال: هل رأيت أبا بكر. قال: لا. قال: لو قلت: نعم، لبالغت في عقوبتك» .
(و) ثامنهم (أبو ذر) الغفاري رضي الله عنه وأصح ما قيل في اسمه (?) أنه «جندب (?) بن جنادة» ، أسلم بعد أربعة، وكان خامسا، ثم رجع إلى بلاده، فأقام بها