الظن؛ فيكون كما رأى، وكما ظن. ورأى عليه السلام «أنه أتي بلبن فشرب منه، ثم تناول فضله عمر، فأول ذلك بالعلم» (?) ورأى عليه السلام: «الناس يعرضون عليه، وعليهم قمص؛ فمنها ما يبلغ الثدي، ومنها دون ذلك، وعرض عليه «عمر» رضي الله عنه وعليه قميص يجره، فأول عليه السلام ذلك بالدين (?) .

وقال عليه السلام: «ينادي مناد/ يوم القيامة: أين الفاروق (?) ؟ فيؤتى به فيقول الله:

مرحبا بك يا أبا حفص، هذا كتابك؛ إن شئت فاقرأه، وإن شئت فلا؛ فقد غفر لك (?) » .

ويقول الإسلام: «يا رب هذا عمر أعزني في الحياة الدنيا؛ فأعزه في عرصات القيامة (?) » .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015