حتى مضت «بدر» و «أحد» ، و «الخندق» ، ثم قدم على النبي صلى الله عليه وسلّم/ المدينة فصحبه إلى أن مات عليه السلام، وتوقي بالربذة سنة إحدى، أو اثنتين وثلاثين، وقيل: أربع وعشرين (?) روي أبو الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال: «ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء أصدق لهجة من أبي ذر (?) » . وفيه أيضا ورد الحديث «أبو ذر في أمتي على زهد عيسى ابن مريم» (?) .
(و) تاسعهم (المقداد) بن عمرو بن ثعلبة البهراني (?) ، يكنى «أبا معبد» ، وقيل: «أبا الأسود» وهو الذي يقال له: «المقداد ابن الأسود» كان حليفا للأسود بن