(ثم غزا- عليه السلام- غزوة الغابة (?) ) ، وهو واد قريب من المدينة؛ وذلك أنه- عليه السلام- لما انصرف من غزوة «بني لحيان» لم يقم بالمدينة إلا ليالي قلائل، حتى أغار «عيينة بن حصن الفزاري» في خيل من غطفان على لقاحه- عليه السلام- وفيه رجل من «غفار» و «امرأة» له (?) ؛ فقتلوا الرجل، واحتملوا المرأة؛ فكان أول