حديثها (?) ؛ أنه لما أصيب أصحاب الرجيع (?) ، وهم عشرة على ما في صحيح البخاري، وأميرهم «عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح» رضي الله عنه.
كان بعثهم النبي صلى الله عليه وسلّم مع «عضل» و «القارة» لما قدموا عليه بعد «أحد» ، فسألوه أن يبعث فيهم نفرا من أصحابه يفقهونهم في الدين؛ حتى إذا أتوا «الرجيع» غدروا بهم، واستصرخوا عليهم «هذيلا» فقتلوهم، فخرج- عليه السلام- إلى «بني لحيان» في مائتي رجل يطلبهم بأصحاب «الرجيع» .
واستعمل (?) على المدينة/ «ابن أم مكتوم» رضي الله عنه.
فوجدهم قد حرزوا وتمنعوا في رؤوس الجبال، فأقام هناك يوما، أو يومين، ثم رجع إلى المدينة (?) ، ولم يلق كيدا؛ بعد أن غاب فيها أربع عشرة ليلة. وقيل: سبع عشرة ليلة (?) .