من نذر بهم «سلمة بن الأكوع الأسلمي» .

فأشرف إلى ناحية «سلع» ، ثم صرخ: وا صباحاه. ثلاثا، ثم خرج يشتد في أثرهم، وكان مثل السبع؛ حتى إذا لحق بالقوم فجعل يرميهم بالنبل ويقول:

خذها وأنا ابن الأكوع ... واليوم يوم الرضع

فما زال يتبعهم حتى استنقذ بعض اللقاح، واستلب منهم ثلاثين بردة أو أكثر، وثلاثين درقة، ولما بلغه- عليه السلام- صياح ابن الأكوع نادى مناديه بالمدينة:

«الفزع الفزع (?) » . فترامت الخيول إليه- عليه السلام-، فكان أول من/ انتهى إليه من الفرسان «المقداد بن عمرو (?) » ، ثم «عباد بن بشر (?) » ، وناس من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015