وقالَ الإِمامُ مالك فيما رواه ابنُ القاسم في (المُدونة) : لا يُحرِمُ بالأعِجمية، ولا يدعو بها، وَلا يحلف.

وقال: نهى عمر - رض الله عنه - عن رطانةِ الأعاجم.

وسئلَ الإِمام احمد عن الدعاءِ في الصلاة بالفارسية فكرهه، وقال: لِسَانُ سوَء. ومذهبهُ أنَ ذلكَ يُبْطِلُ الصلاة.

وَكَرِهَ الإِمامُ الشافعي لمن يعرف العربيةَ أن يسمي بغيرها، أو أن يتكلم بها خالطاً بالعجمية وهو ظاهرُ كلامِهِ فيما حكاه عنه ابن عبدِ الحكم.

وقد روى السَلَفِيًّ بإسناده عن نافع عن ابن عِمر قال: قال رسوَل الله - (-: (مَنْ يحسن أنِ يتكلمَ بالعربيةِ فلا يتكلم بالعجمية فإنَّه يُورثُ النِّفاق) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015