فالجواب:

لأنّه تقدّم في السورتين بأن أمرهم أمر وعيد بقوله: اعْمَلُوا أي: اعملوا فستجزون. ولم يكن في هود (قل) فصار استئنافا.

مسألة

قوله: وَذَرُوا ظاهِرَ الْإِثْمِ وَباطِنَهُ (?).

قيل: ظاهره: ما نفعله بالجوارح، وباطنه: ما نفعله بالقلب.

مسألة

قوله، عزّ وجلّ: كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ (?).

إنّما قدّم ذكر الأكل لأمرين:

أحدهما: تسهيلا لإيتاء حقّه.

والثاني: تغليبا لحقّهم وافتتاحا بنفعهم بأموالهم.

مسألة

ما الحكمة في قوله: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ (?) [ختمها] في أوّل السورة بقوله: فَقَدِ افْتَرى إِثْماً عَظِيماً. وقال في آخرها: فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً (?)؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015