وهذا النوع لا ينصرف في معرفة ولا نكرة.
والله أعلم بالصواب
ما الحكمة من قوله في سورة الأنعام: أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ (?) بحذف الباء. وقال في سورة ن والقلم (?) بإثباته (?)؟
لأنّ ما (5 ب) في سورة الأنعام معناه: يعلم أيّهم يطيعه، من قوله: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (?).
وما في القلم معناه: أعلم بما كان وبما يكون من أحوال من ضلّ، بدليل قوله:
فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بأيّيكم المفتون (6) (?).
سؤال
ما الحكمة في قوله عزّ وجلّ في سورة الأنعام: فَسَوْفَ (?)، وكذلك في الزّمر (?). وقال في سورة هود: سَوْفَ (?)؟