وهذا النوع لا ينصرف في معرفة ولا نكرة.

والله أعلم بالصواب

سؤال

ما الحكمة من قوله في سورة الأنعام: أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ (?) بحذف الباء. وقال في سورة ن والقلم (?) بإثباته (?)؟

فالجواب:

لأنّ ما (5 ب) في سورة الأنعام معناه: يعلم أيّهم يطيعه، من قوله: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ (?).

وما في القلم معناه: أعلم بما كان وبما يكون من أحوال من ضلّ، بدليل قوله:

فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بأيّيكم المفتون (6) (?).

سؤال

ما الحكمة في قوله عزّ وجلّ في سورة الأنعام: فَسَوْفَ (?)، وكذلك في الزّمر (?). وقال في سورة هود: سَوْفَ (?)؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015