حدثنا سعيد بن سليمان، قال: ثنا أبو هلال: قال: سألت الحسن عن امرأة خطبت ووليها غائب ولكن ولي وليها، أيزوجها ولي وليها؟
قال: ينتظر الكتاب إلى وليها.
قلتُ: إن الخاطب لا ينتظر حتى يذهب الكتاب ويرجع؟
قال: فليصبر.
قلت: إلى كم يصبر؟
قال: يصبركما صبر أصحاب الكهف.
قال: وسئل قتادة عن ذلك, فقال: يزوجها ولي الولي.