(فإذا صدع) قال الخطّابي: بفتح الدّال، وهو الرّجل الشاب المعتدل القناة، وقال في النهاية: أي: رجل.
(فأحدقه القوم) أي: رموه بحدقهم، والتحديق شدّة النّظر.
(بجذل شجرة) بكسر الجيم وسكون الذال المعجمة، أي: أصلها.
(على أقذاء) قال في النّهاية: الأقذاء جمع قَذًى، والقَذى جمع قَذاة، وهو ما يقع في العين والماء والشراب من تراب أو تبن أو وسخ أو غير ذلك، أراد أن اجتماعهم يكون على فساد في قلوبهم، فشبّه بقَذَى العين والماء والشّراب.
(وهدنة على دخن) قال الخطّابي: أي صلح على بقايا من الضغن.
وقال في النهاية: أي: على فساد واختلاف، تشبيهًا بدخان الحطب الرّطب، لما بينهم من الفساد الباطن تحت (?) الصّلاح الظاهر.