مَثَل ومعناه الأمر الذي لا يثبت ولا يستقيم، وذلك أنّ الضلع لا يقوم بالورك ولا يحمله، يريد أنّ هذا الرجل غير خليق للملك ولا مستقلّ به.
وقال في النهاية: أي يصطلحون على أمر واه لا نظام له ولا استقامة، لأنّ الورك لا يستقيم على الضلع (?) ولا يتركب عليه لاختلاف ما بينهما وبعده.
(ثمّ فتنة الدّهيماء) قال الخطابي: تصغير الدّهماء، وصغّرها على مذهب المذمّة لها.
وقال في النهاية: يريد الفتنة المظلّة والتّصغير فيها للتّعظيم، وقيل أراد بالدّهيماء الدّاهية.