(ذكر فتنة الأحلاس) قال الخطّابي: إنّما أضيفت الفتنة إلى الأحلاس لدوامها وطول لبثها، أو لسواد لونها وظلمتها.
(هرب وحرب) قال الخطّابي: الحرب ذهاب المال والأهل.
وقال في النهاية: الحرب بالتّحريك نهب مال الإنسان وتركه لا شيء له.
(ثمّ فتنة السّرّاء) قال في النّهاية: السّرّاء هي البطحاء، وقال بعضهم: هي التي تدخل الباطن وتزلزله، ولا أدري ما وجهه.
(دخنها من تحت قدم (?) رجل) قال في النهاية: يعني ظهورها وآثارها، شبّهها بالدّخان المرتفع، والدخن بالتحريك مصدر دخنت النار تدخن إذا ألقى عليها حطب رطب فكثر دخانها، وقيل أصل الدخن أن يكون في لون الدابة كدورة إلى سواد.
(ثمّ يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع) قال الخطّابي: هو