(وقال لا ينقش أحد على خاتمي (?) هذا) أي: على مثل نقشه، وذلك لئلّا يفوت مصلحة نقش اسمه بوقوع الاشتراك.
***
(عن ابن شهاب عن أنس أنّه رأى في يد النبي - صلى الله عليه وسلم - خاتمًا من ورق يومًا واحدًا فصنع الناس) زاد البخاري "الخواتيم من ورق". (ولبسوا (?) وطرح النبي - صلى الله عليه وسلم -) زاد البخاري "خاتمه" (فطوح الناس) زاد البخاري "خواتيمهم"، قال الحافظ: هكذا روى الحديث الزهري عن أنس، واتّفق الشيخان على تخريجه من طريقه ونسب فيه إلى الغلط، لأنّ المعروف أنّ الخاتم الذي طرحه النبي - صلى الله عليه وسلم - بسبب اتخاذ الناس مثله، إنّما هو خاتم الذهب، كما صرّح به في حديث ابن عمر، قال القاضي عياض ثمّ النووي: قال جميع أهل الحديث هذا وهم من ابن شهاب، لأنّ المطروح ما كان إلَّا خاتم الذهب. ومنهم من تأوّله، قال الإسماعيلي: إن كان هذا الخبر محفوظًا