الشَّعر؛ وتلال الرَّمل؛ وثماد المياه؛ وخشن العَيْش، وهو وأمثاله لو فَقَدَ إيقادَ الشَّمْع، ودخانَ النَّدِّ، وألوانَ الأطعمة، وحشايا القَزّ، والحماماتِ لهلك.

وكانت وفاته بالحِلَّة (?)، [واختلفوا في سببها على أقوال: أحدها أنه مات بعِلَّة السكتة، والثاني أنه سُمَّ، والثالث بعِلَّة القولنج، واتُّهم طبيبه محمد بن صالح بأنَّه قَصَّر في أمره، فمات طبيبه بعد قليل، وولي بعده ابنه مُهَلْهِل بن علي] (?).

محفوظ بن أبي محمد الحسن (?)

ابن صَصْرى، أبو البركات، ويعرف بالقاضي المكين، كان مشهورًا بالخير والعَفَاف، وكانت وفاتُه بدمشق في ذي الحِجَّة، وقد بلغ ثمانين سنة.

السَّنة السَّادسة والأربعون وخمس مئة

فيها دخل السُّلْطان مسعود بغداد، وخرج الوزير ابن هُبيرة وأربابُ الدَّولة إلى لقائه، فأكرمهم، [وأحسنَ إليهم] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015