يا بَرْقُ ما العَهْدُ مَنْسِيٌّ لديكَ ولا ... حَبْلُ الهوى رَثَّ لما بِنْتَ فانْقطعا
أقسمتُ بالحِجرْ والبيتِ الحرام ومَنْ ... أَهَلَّ معتمرًا من أهله (?) وسعى
إنَّ الأُلى بنواحي الغُوطتَينِ وإنْ ... شَطَّ المَزَارُ بهمْ يومًا وإنْ شَسَعا
أَشْهى إلى ناظري من كلِّ ما نَظَرَتْ ... عَيْني ومن (?) مَسْمَعي من كلِّ ما سُمِعا
ولا تعوَّضْتُ عنهمْ بالحِمى عِوَضًا ... نَعَمْ سقى الله سُكَّانَ الحِمى ورعى
ابن علي، أبو عبد الله.
كان شاعرًا لبيبًا، ومن شِعْره في مُغَنٍّ بارد اسمه محمود: [من الخفيف]
لو أراد الإلهُ بالأَرْضِ خِصبًا ... ما تغنَّى مِنْ فوقها محمودُ
كلما أَنْبَتَتْ يسيرًا من العُشْـ ... ـــــبِ وغنَّى غطَّى عليه الجليدُ
ابن قسيم، أبو المَجْد الحَمَوي الشاعر الفاضل، [ذَكره العماد في "الخريدة"، ومَدَحَ زَنْكي وولده نور الدين محمود] (?). ومن شعره: [من البسيط]