الضَّجَّة له بالدُّعاء، ونودي في البلد بإسقاطه، وكُتِبَ به ألواح، ونُصبت في المحالِّ والشوارع، فلم يزل الأمرُ كذلك حتى قَلَعَ الألواح الإمام النَّاصر، وقال: ما لنا حاجة أن يكون عندنا آثار الأعاجم.
وفيها قُتل [بوزبا.
وفيها بنى] (?) حسامُ الدِّين بن أُرْتُق جسر القرمان في أرض مَيَّافارقين.
وحجَّ بالنَّاس قَيماز الأُرْجواني، وحَجَّ الوزير نظام الدين بن جَهِير. [قال جدي رحمه الله: وكنتُ في الحجِّ تلك السنة، ومعي الزوجة والأطفال، وكنتُ أرى الوزير في طريق مكة متواضعًا وقد عادله أبو نصر الكرخي. وهذه أول حجات جدي، رحمه الله] (?).
وفيها توفي
ابن محمود (?) بن دُوْسْت، أبو البركات [بن أبي سَعد] (?) الصُّوفي [المعروف] (5)، شيخ الشيوخ ببغداد، [وكان أبوه أحمد من أهل نيسابور، فاستوطن بغداد، وولد له بها أبو البركات في] (?) سنة خمس وستين وأربع مئة (?)، وسمع الحديث [من طِراد الزَّينبي