واستشعر المقتفي من أقاربه وأهله، وضيَّق على الأمير أبي طالب.
وحجَّ بالناس نَظَر الخادم.
[وفيها توفي
أبو سعد بن أبي الفَضْل، بغدادي الأصل، أصبهاني المولد والمنشأ.
ولد سنة ثلاث وستين وأربع مئة، وسمع الكثير، [وحدث بالكثير، وكان] (?) على طريقة السَّلف، مُطَّرحًا للتكلّف، حج إحدى عشرة حِجَّة (?)، وأملى بمكة والمدينة، وكان يصوم في الحر الشديد.
وذكره جدي في "المشيخة"، وأثنى عليه، وقال: رأيت أخلاقه جميلة، ومحاسنه لطيفة. وكان قد حج، فرجع يريد أصبهان، فتوفي في ربيع الأول بنهاوند، وحمل إلى أصبهان، فدفن بها] (4).
فصل: وفيها توفي
أبو الحسن (?)، خادم مسعود.