أبو القاسم الباجِسْرائي، وباجِسرى قرية من أعمال طريق خُرَاسان (?).
كان فاضلا، شاعرًا، توفي ببغداد في شعبان، ومن شعره: [من الرمل]
إنْ تحاوِلْ عِلْمَ ما أُضْمِرُهُ ... مِنْ صفاءٍ لك أو مِنْ دَخَلِ (?)
فاعتبرهُ منكَ واعلم أنَّه ... لك عندي مِثْلُ ما عندكَ لي (?)
وقال أيضًا من شعره: [من السريع]
لا تكُ ما بين الورى مُعلِنًا ... بالأَمرِ إلا بعدَ إبرامِهِ
فمن وها الأمرِ وإفسادهِ ... إعلامُه (?) مِنْ قَبْلِ إحكامِهِ
ابن نَصر بن مُنْقِذ، أبو سلامة الأمير، صاحِبُ شَيزَر (?).
كان عالمًا بفنون العلوم والآداب، صالحًا كثير التِّلاوة للقرآن، وكان أخوه نَصر بن علي قد ولاه شَيْزر، فقال: واللهِ لا أدخل في الدُّنيا. وولَّاها أخاه سُلْطان بن علي.