وقال: [من البسيط]

ما لامني فيك أعدائي وعُذَّالي ... إلا لِغَفْلتِهِمْ عنِّي وعن حالي

لا طيَّب الله لي عَيشًا ألَذُّ بِهِ ... إنْ دارَ ذِكْرُ السُّلُوِّ اليومَ في بالي

وقال: [من المتقارب]

ولمَّا رأيتُكَ خَوَّانةً ... تَزِينُ القبيحَ فِعالًا جميلا

تَسَلَّيتُ عنكَ بمن لا أُحِبُّ (?) ... فَدَبَّ السُّلُوُّ قليلًا قليلا

وقيل: إنَّ دُبَيسًا لما قُتِلَ، تزوَّج مسعود بابنته شرف خاتون، وأُمها بنت عميد الدولة بن جَهِير، وحُمِلَ دُبَيس إلى زوجته كهارخاتون بمارِدِين، فدفن بميَّافارِقِين عند [نجم الدين] (?) إيلغازي.

عبد الله بن محمد بن عبد الله (?)

أبو بكر الدِّمَشْقي [المؤدِّب، ويعرف بابن النَّبيه] (2).

قرأ القرآن [علي أبي الوحش بن مُسَلَّم] (2)، وسمع الحديث ووعظ، وتوفي في صفر بدمشق، وكان ثِقَةً، وله قَبُول، وأنشد يومًا على المنبر بجامع دمشق لنفسه: [من المنسرح]

يا قَلْبُ إنَّ الذي كَلِفْتَ به ... أَقْسَمَ لا حال عن تغضُّبِهِ

وأنتَ خَبَّرْتَني بأنَّك لا ... تَسْطِيعُ صَبْرًا على تَجَنُّبِهِ

فكيفَ أرجو البقاءَ بينكُما ... قد حرتُ واللهِ في تَطَلُّبِهِ

[سَمِعَ أبا الحسن بن قيس، وأبا محمد الأكفاني، وغيرهما، وروى عنه الحافظ ابنُ عساكر وغيره] (2).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015