وتفقَّه على أبي إسحاق الشيرازي، وكان شيخًا (?) لطيفًا على وجهه نور (?)، قال جدِّي: وأنشدني أشعارًا حسنة، منها، (?): [من الطَّويل]
على كلِّ حالٍ فاجعلِ الحَزْمَ عُدَّة ... تقدِّمُه بين النَّوائبِ والدَّهْرِ
فإنْ نُلْتَ خيرًا نُلْتَهُ بعزيمةٍ ... وإنْ قَصُرَتْ عند الخُطُوبِ فمنْ عُذْرِ
ومنها: [من البسيط]
لَبِسْتُ ثوبَ الرَّجا والنَّاس قد رقدوا ... وقمتُ أشكو إلى مولايَ ما أجِدُ
وقلت يَا عُدَّتي في كلِّ نائبةٍ ... ومَنْ عليه لكَشْفِ الضرِّ أَعْتَمِدُ
وقد مَدَدْتُ يدي والضرُّ مُشْتَمِلٌ (?) ... إليكَ يَا خيرَ مَن مُدَّتْ إليه يَدُ
فلا تَرُدَّنَّها يا ربِّ خائبةً ... فبحرُ جُوْدِكَ يَرْوي كلَّ مَنْ يَرِدُ (?)
[قلت: وأَحمد هذا هو جَدُّ شيخينا أبي عبد الله أَحْمد والركن بن عبد الله بن أَحْمد] (?).
شيخ الشيخ عبد القادر وغيره، [ذكره جدي رحمه الله في "المنتظم"، وقال: سمع الحديث من أبي الفضل بن خيرون وغيره إلَّا أنَّه كان] (?) على طريقة التصوف