وعنديَ منهمُ حُرَقُ ... لها الأحشاءُ تحترقُ

ونحنُ ببابهمْ فِرَقُ ... أذابَ قلوبَنَا الفَرَقُ

وما تركوا سوى رَمَقي ... فَلَيتَهُمُ له رمقوا (?)

فلا وَصلٌ ولا طَمَعٌ (?) ... ولا نَوْمٌ ولا أَرَقُ

ولا بأسٌ ولا أَمَلٌ (?) ... ولا صَبرٌ ولا (?) قَلَقُ

وقال: [من مجزوء الكامل]

وافى النَّسيمُ بنفحةٍ ... نَشِطَتْ فؤادي من عِقالِ

مِسْكِيَّةٌ أنفاسُها ... تُهْدي الذَّكاءَ إلى العَوَالِ

واسْتَعْجَمَتْ أنفاسُها ... فسألتُ أصحابي وآلي

عنها فحاروا في الجوا ... بِ وما شَفَوْا قَرَمَ السُّؤالِ

فسألتهم (?) لما رأيـ ... ـتُ حجابهم عَمَّا بدا لي

هَمَّ الحبيَبُ بأنْ يزو ... رَ وهذه ريحُ الوصَالِ (?)

[وقال [من الطَّويل]

أَسكانَ نَعْمان الأراكِ تَيَقَّنوا ... بأنَّكُمُ في رَبْعِ قلبيَ سُكَّانُ (?)]

وقال: [من السريع]

واحَسْرتي إذْ رحلوا غُدْوةً ... ولا أُرى في جُمْلَةِ الظَّاعنينْ

قد قُلْتُ لما رَحَّلُوا عِيسَهُمْ ... يَا ليتني كنتُ مع الرَّاحلينْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015